أوضح شهود عيان أن حوالي 300 مواطن من سكان جماعة لوداية في نواحي مراكش، تم منعهم من طرف القوات الأمنية من مواصلة مسيرتهم الاحتجاجية إلى مدينة مراكش بعد أن قطعوا حوالي 4 كيلومترات ، على الأرجل
حركة 7 أبريل من أجل رحيل كشون رئيس جماعة لوداية مراكش بالفايسبوك
وأضاف الشهود أن المسيرة التي انطلقت زوال اليوم الإثنين 18 أبريل 2011 وكان تصاحبها سيارات خاصة لمواطنين آخرين كانت متجهة إلى ولاية مراكش رافعة الأعلام الوطنية وصور جلالة المبك محمد السادس في الوقت الذي كانت تردد فيه شعارات تندد برئبس جماعة لوداية وتشير إلى تورطه في إهدار المال العام “هذا عار هذا عار ..عندنا في لوداية شفار”
وتدخلت القوات المساعدة ومسؤولين من الدرك الملكي لقطع الطريق على المتظاهرين بعد ان طالبوهم بتفريق التظاهرة والرجوع من أين اتوا على أن يتم الاتصال بالمسؤولين من أجل تحديد للقاء يتم فيه طرح المشاكل
وكان عدد من سكان الجماعة مؤازرين بجمعيات من المجتمع المدني في المنطقة ، قد خاضوا اعتصاما مفتوحا أمام مقر المجلس الجماعي منذ مدة ، للمطالبة برحيل رئيس الجماعة، المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة.معلنين أنهم سيبقون كذلك إلى حين محاكمة الرئيس، باعتباره متهما ب «إهدار المال العام».
وكانت أمطار طوفانية قد ضربت خلال الأسابيع الماضية المنطقة، وألحقت خسائر فادحة بأشجار الغلة وباقي الأنواع الفلاحية الأخرى تضرر من خلالها أزيد من 150 فلاح في المنطقة، في الوقت الذي كانت الجماعة بعيدة عن هموم المواطنين حسب تعبيرات السكا