[center]( مراكش يا وردة ما بين النخيل ) ...
أتمرغ فيكـ تلعثما.. أتمرغ فيكِـ ذكرى...
وأغزل الحكاية من جبل" لوكايمدن"...و" الكتبية".
وساحة "جمع الفن"..
وقارئة الكف تطارد عصافير الغرب..تسأل من أين كان البدء؟
من هنا من وطني الكبير..تقول الشواهد ورسمُ الحناء على اليد..
وترسم لهم الطريق من قبور السعديين حتى قصر البديع..
يضيعون .. أرمقهم ..يضيعون حفاة في شوارعكـ ..في دروبكـ الضيقة..
في التواءاتها السبعة..وأبوابها السبعة...سبعة؟؟؟؟
-باب "السمارين" و"الدباغين" و"النجارين" و"السماطين" وأغصان الزيتون المترامية
بالباحة الخضراء تفتح باب الحمراء الأخير...
..يضيعون.يحتسون الشاي الاخضربالنعناع..ومن على كراسي مقهى الساحة
"Café de france"
يتوهجون لمعرفة سبعة؟؟ يعدون على الأصابع ..واحد ..اثنان..سبعة ..لكن الفجر يأتي ولغز الحكاية لا يعتق السؤال ، ولا يجد الحل.
مراكش أتمرغ فيكـِ ذكرى...
وحبيب قريب بعيد كالأقصى..بعيد كالأقصى...
وتحضرني ساحة جمع الفن..تربع عمي حسن يروي الحكاية..
"ياسادتي يا كرام...يا كرام."..نبدأ بالسلام على أشرف الخلق النبي العدنان"
تضيع بقية الحكاية في صوت أخر بجانبه يدعي معرفة النهاية...
وقردة خفيفة الظل تتنطط ، .تسرق ذكاء من السائلين عنكـ التاريخ ، تسرق الخبزَ..
وفي الشارع الطويل أرمقهُ ..حبيبي..
فتنعش في صدري النار حياة..ويكتبني التاريخ جنونا تعيد فيه شهرزاد أوراقها...
فلعلها بحكاية حبي تكتفي عن كل الليلات...
مراكش خذيني إليه..غرقت في حبه و تجذَّر في دا خلي المدى...ودمي يتناسل
ممزقا..فمني الصخب ومنه صمت تـَفـتـتَ فيه جسدي حماقة وهيجانا....
.مراكش...يا مراكش...
يا قصيدة الصبا ..من قديم سألتُ فيكـِ وجهَ حبيبي مشيا
واليوم
اليوم أتمرغ فيكـِ وفيه ذكرى.
[/center]