طبعا معظم الامهات بيقبلوا المشكلة دي مع اطفالهم وهي الغيرة لكن كما تعودنا في مدونتنا ان لكل مشكله حل وارهم هي معرفه المشكله وجذورها لنستطيع حلها
ماهي الغيرة
نقول ان الغيرة هي احدي العوامل المشتركة في المشاكل النفسية عند الاطفال وباسلوب علمي اكتر هي حالة انفعالية يشعر بها الشخص ويحاول اخفائها
ولابد ان تعلموا ان الغيره احد المشاعر الطبيعية الموجودة عن الانسان عامة وليس الطفل وحدة
وايضا في بعض الامهات ميعرفوش ان اولادهم لديهم الغير اكن اقول لكم سهل جدا معرفة مظاهر الغيره
فمن مظاهر الغيرة عن الاطفال الفات النظر لكي يسحب الانظار نحوة والابتعاد عن الشيء الذي يغار منه مثلا اذا كان عندك مولود جديد اي اخ لابن لكي فتظهر حينها الغيرة بلفت نظر طفلك الكبير لة
ولفت الانظار يكون عن طريق الي الرجوع لعادة معينة مثل الرجوع الي شرب الحليب من الزجاجة(الببرونة)
او التبول في الفراش ومص الصوابه والدلع في الكلام ونطق الحروف خطا ... وغيرها من المظاهر
ايضا للغيرة انواع وهي كالاتي:
الغيرة من المولود الجديد: وخاصة إذا توجهت الأم برعايتها واهتمامها الشديد للصغير وأهملت الطفل الكبير.
المقارنة بين الأخوة: المقارنة التي تقوم على أساس الذكاء أو التحصيل الدراسي أو التفوق أو الجمال أو البنية القوية، فإذا ما أخفق أحد الأطفال لا يجب مقارنته بأخيه المتفوق لأن ذلك يؤجج الغيرة في صورة مقرونة بالنقمة والحقد.
الغيرة عند الأطفال المعاقين جسدياً: تظهر الغيرة عند الطفل المعاق لأنه يشعر بالحرمان بما يتمتع به أخوته من بنية سليمة، ويعمل الأهل على زيادة وتنمية هذه الغيرة إذا لم يعرفوا كيفية التعامل مع الطفل المعاق.
العقاب الجسدي: عقاب الطفل الجسدي بالضرب إذا أظهر غيرته نحو أخيه يزيد لديه مشاعر الغيرة السلبية والتي تظهر على شكل عداء نحوه.
عدم سماح الأهل بإبداء مشاعر الغضب أو الغيرة: عدم سماح الأهل للطفل بإظهار مشاعر الغيرة على نحو سليم يساهم في كبت هذه المشاعر مما يعزز لدى الطفل الإحساس بأنه منبوذ وغير مرغوب فيه فيزداد لديه الإحباط وعدم الثقة بالنفس.
تحميل الطفل الأكبر مسئوليات تفوق طاقته: تحميل الطفل الأكبر مسئوليات تتجاوز قدرته واستعداده الطبيعي .. كأن يطلب منه بأن يكون هو الكبير وهو القدوة ولومه دائماً على تصرفات الطفولة، مما يدفعه إلى الرجوع إلى تصرفات لا تتناسب مع عمره ويلجأ إلى النكوص أي يعود إلى تصرفات تشبه أخيه مثل التبول اللاإرادي والجلوس في حضن أمه عله يحظى ببعض الامتيازات التي يحظى بها الصغير.
الأنانية: ارتباط الغيرة بالأنانية، أي كلما زاد الإحساس بالأنانية، تولدت الغيرة عند الطفل.
غيرة الأخ الأصغر من الأكبر سناً: تظهر الغيرة من الصغير نحو الكبير وذلك عندما يهتم الوالدين بالابن الأكبر وخاصة إذا أهمل الوالدين الصغير، وهناك أخطاء تبدو شائعة لدى بعض الأسر، وهي تخصيص لهذا الصغير كل ما سبق أن استعمله الكبير من ملابس والعاب وأحذية وكتب .. الخ. لذا يشعر الصغير بالدونية وبأنه مهمل من قبل والديه حيث أنه ليست لديه خصوصية فتشتعل غيرته ويبدى عدائه نحو الأخ الأكبر
وكي نحل هذه المشكلة نتبع الاتي:
المساواة بين الأخوة، وحسن المعاملة، وعدم التدليل الزائد.
هدوء الأجواء الأسرية والبعد عن المشاكل والخلافات.
مراعاة مبدأ الفروق بين الأطفال وتقدير كل طفل على حدة وعدم المقارنة أو المفاضلة بين أخ وآخر.
عدم إتاحة الفرصة للطفل بالتعلق الشديد بهما، وترك العلاقة بالطفل طيبة جداً وعادية وغير مبالغ بها.
5-إشعار الطفل بقيمته ومكانته فى الأسرة والمدرسة وبين الزملاء.
6- تعويد الطفل على أن يشاركه غيره فى حب الآخرين.
7- تعليم الطفل على أن الحياة أخذ وعطاء منذ الصغر وأنه يجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين.
8- تعويد الطفل على المنافسة الشريفة بروح رياضية تجاه الآخرين
9- جب على الآباء الحزم فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى الطفل ، فلا يجوز إظهار القلق والاهتمام الزائد بتلك المشاعر ، كما أنه لا ينبغى إغفال الطفل الذى لا ينفعل ، ولا تظهر عليه مشاعر الغيرة مطلقاً.
10يجب على الآباء والأمهات أن يقلعوا عن المقارنة الصريحة واعتبار كل طفل شخصية مستقلة لها استعداداتها ومزاياها الخاصة بها.